محطات تاريخية في العام 1932 تم حل فريق فكتوريا وانضم لاعبيه الي فريق المريخ وعلي رأسهم طلعت فريد ومحمد خير علي فازداد فريق المريخ قوةً علي قوته , ثم انضم بعض لاعبي كلية غردون وعلي رأسهم الحارس العملاق محمد كرار النور الي فريق المريخ والذي اصبح فريقاً قوياً جداً لا يجاري . وفي عام 1934م طرح مفتش بلدية بحري كأساً لتتباري عليه فرق العاصمة المثلثة بعد ان يتحدد بطل كل مدينة ( الخرطوم- امدرمان- بحري ) عن طريق التنافس وأسفرت المنافسات عن تصدر المريخ لاندية امدرمان وبري لاندية الخرطوم واستاك ( التحرير حالياً) لاندية بحري وتقابل فريقا المريخ وبري في المباراة النهائية علي كأس البلدية بحري والتي انتهت بفوز فريق المريخ بهدف احرزه اللاعب عوض ابوزيد لينال المريخ اول كأساً تنافسياً لاندية العاصمة المثلثة فكان هذا الانجاز الكبير علامة فارقة في التاريخ تعضد زعامة المريخ للاندية السودانية . وفي العام 1936 تم تأسيس اتحاد الكرة السوداني والذي طرح عدة كؤوس لتتنافس عليها اندية العاصمة المثلثة بدار الرياضة بامدرمان وقد فاز المريخ بكل هذه الكؤوس ما عدا كأساً واحداً كان من نصيب فريق الموردة وهذا انجازاً تاريخياً آخر حققه المريخ يؤكد زعامته المطلقة علي الكرة السودانية . وفي عام 1939 اقيمت مباراة بين المريخ والهلال علي شرف ختام الموسم الكروي والتي انتهت بفوز المريخ علي الهلال بخمسة اهداف مقابل هدفين مما جعل بعض لاعبي الهلال يقومون بالاشتباك مع الحكم وادي ذلك الي ايقاف فريق الهلال لمدة 6 أشهر عن مزاولة نشاطه وتم ايقاف لاعبين اثنين من الهلال لعدة سنوات . واصل المريخ انتصاراته وسيادته للكرة السودانية حتي بداية الاربعينات . وفي العام 1943 وبعامل تقدم السن لبعض لاعبي المريخ مالت الكفة قليلاً لصالح الهلال . وفي عام 1945 تمكن فريق المريخ بعد تسجيله لعدد من الاعبين صغار السن أن يتسيد الساحة من جديد فسجل منذ ذلك التاريخ وحتي موسم 1953 انتصارات داوية ومتتالية علي فريق الهلال حتي انه استطاع في بداية الخمسينات ان يحقق ثمانية انتصارات متتالية علي الهلال . ثم كرر المريخ هذه الانجاز في عام 1962 بقيادة لاعبه الكبير ماجد